تأسست comeso بواسطة مجموعة مهندسين تكنولوجيا معلومات وبرمجيات ألمان، لتطوير حل تقني لمواجهة القرصنة على الانترنت. وقد نشأت الفكرة بسبب حقيقة الا وهي أنه خلال ذلك الوقت، عانى ناشري محتوي الأنميشن الألمان من خسائر مالية فادحة بسبب القرصنة على الانترنت. ومن أجل حماية الاستثمارات في الماضي والمستقبل، تم تعين comeso كمسؤول عن استعادة السيطرة على حالات التعدي على الحقوق المحمية وحقوق النشر.
وباستخدام أحدث التقنيات والخوارزميات، فقد حققت comeso كمية كبيرة من عمليات الإزالة. وبالإضافة إلى ذلك، وكجزء من الحل الكامل، فقد تم تعليم المستخدمين كيفية استخدام العروض بصورة قانونية بدلا مما يسمى بتحويل مسار. ونتيجة لذلك، أدت جهود comeso في نهاية المطاف إلى الشفاء العاجل والكامل للسوق
بتشجيع من النجاح الكبير الذي حققه نظامها، سعت comeso من بداية عام 2012 نحو توسيع نطاق نظامها الخاص ليشمل حماية الموسيقى والبرامج من القرصنة على الانترنت, وكذلك رصد وإزالة القرصنة على الإنترنت بكل اللغات. ومن خلال تقنيتها الفريدة من نوعها لحل مشكلة القرصنة على الانترنت والفعالة جدا، كان من السهل ل comeso تغطية مجموعة كبيرة من المنصات التي يتم استخدمها في أجزاء مختلفة من العالم
ومع النتيجة الإيجابية التي حققتها comeso في مكافحة القرصنة على الإنترنت في مجالات محتوى الصور والموسيقى والبرمجيات، أخذتcomeso خطوة جريئة نحو تقديم وتوفير الحماية لأي نوع من أنواع المحتوى، مع دعم لجميع اللغات التي يتوفر بها المنتج ، والآن comeso متاحة بسهولة للعملاء على نطاق عالمي. comeso لا تألو بأية جهود لأن تكون الرائدة في مجال توفير خدمات مكافحة القرصنة في العالم لمجال صناعة المحتوى
زاد اهتمام الشركات بخدمات comeso أكثر فأكثر, بسبب طريقتها الفريدة من نوعها في المكافحة ضد القرصنة على الإنترنت والتي لا يكن أحد قادراً على القيام بها من قبل. ونمت سمعة comeso بين مقدمي خدمات الإنترنت واصحاب المواقع أكثر وأكثر حيث أصبح من الاسهل بالنسبة لهم إزالة المحتوى غير المصرح به من مواقع أكثر وأكثر حيث لم يكون هناك وجود لأي شركة أخرى قادرة على القيام بذلك. وبسبب سمعة comeso والمنافسة العادلة تمكنت من الوصول إلى العديد من الأسماء أو الجهات لإزالة النسخ غير القانونية أسرع
بعد هذه الانطلاقة قررت comeso أن توسع نطاق لخدماتها الجغرافي ليمتد الى اليابان وكوريا لتظهر مدى فاعلية نظامها في مكافحة القرصنة لناشري المحتوى في بلد كان قد تعرض الكثير من محتواه الإلكتروني للقرصنة عبر الانترنت.
خلال عام 2015 أصبحتcomeso قادرةً على البدء في العمل مع ناشرين ومنتجي محتوى الفيديو باليابان وكورية، وبفضل ردود الفعل الإيجابية جداً لعملائها فتعمل الآن على إقناع جميع الناشرين للانضمام إلى حماية المحتوى الخاص بهم من القرصنة علي الإنترنت
وبكسب مصداقية معظم الشركات اليابانية والكورية الكبرى في مجال صناعة المحتوى، تحمل comeso الآن ثقتهم في حماية المحتوى الخاص بهم من القرصنة عبر الإنترنت. ذلك وبالإضافة الي المزيد والمزيد من الشركات في اليابان وكوريا الآن يعتمدون حصريا على الخدمات التي تقدمها comeso. ولتوسيع نطاق comeso في مكافحة القرصنة على الإنترنت في صناعة المحتوى فتشارك comeso أيضا في مشاريع واسعة النطاق بالشراكة مع الجمعيات الحكومية. ومن هنا، تخطط comeso لتقديم خدماتها لحماية المحتوى إلى بلدان أخرى في جنوب شرق آسيا جانبا من اليابان وكوريا